ساريك كيف عروقي تنزف عشقا
............................
أعشقك
..
أعشقك
..
"اشتَّـفُ شوقي من عينيك
..
أنزفك
..
رائحه الورد والياسمين
..
أتمرد على داخلي
..
طقوس النبض
..
وكل عيون النساء
..
لأقول : أنتِ أفلاكي
..
وشهقاتي

تشرقين شمسي
..
وتأفلين أقماري
..
ياجنتي

لا قواميس النبض
..
ولا أسفار العشق
..
ولا دماء البشر
..
لو كان مدادا
..
سيفي بأشواقي

..




تجاوزت تقاليد الهوى
..
لأنكِ فتنتي ..
فوق خيالي
..
أنا يا أنتِ

من رأي فيك

نشوة شوقي
..
وزلزال وجدي
..
وبركان نبضي
..
كل اللغات
..
كلها تحتوي حرفاً ..
عن حبي واشتياقي

..!!!

ياطهر الماء وحوريتي
...
يا ولهي ... الهمس أنتِ
..ِ
ألف قيس في وريدي
..
ألف جميل بثنية في شرياني
..
وكل من عشق في دمي
ينكسرُ
..
يسكن في مفرداتي


..

بياض روحك يسحقني


اخاف من أن لا.. تقرؤني ..
واخاف من أن اكتبها ..

فيعاركني قلمي

..!!

ســأستنزفها


و ستكون داخل أصابعي
..
لكن لا أجرؤ إلى إيصال مرسالي
.
أو في نفس مسار حلمنا نلتقي
..
ايام قليلة .. لم تزوريني ..؟!

وجاءتني اليوم
!! ..!!(عجبا لذلك الحب)

يا همسي وهمس قصائدي
..
كلماتك قيثارة نور
..
وصوتك في اذني يرجف قلبي

..
لم نتحدث كثيرا لكنها اعلنت انها تريد الذهاب

فمي أضعته ..!!


وراحت يدي تائهه تود الإمساك بردائــها
..
رسمت خطواتها

شهقت الطفولة
..
كان لدفئها بداخلي حنيني لـحضن أمي
..!!
لم أقدر على الصراخ
..

غيابها دهر ، ومجيئها ثواني
..
يمزقني ، وينثرني صوتها حبا
.
لا اعرف برجها ..؟
!
ولم تسألتني عن برجي ..؟

وان سالتني ساضحك ..لانني لم اولد الا يوم احببتها

لكن أجزم أن كل الأبراج مولدي .
ألست متمرداً .. مجنوناً لحظة النزف ..!!
شذا الصحراء شممتها حين لوحت بيدها ..
كُنت أود أن أقول : للخوف ثوراته ..!!
وحنين منك يسكنني
..!!
وفي عينيك رميت دموعي
..!!
وأسئلة طفولتي
..
أتشعرين بذلك ..؟؟

أظن ..؟
!



غرغرة العبرة في عمق صدري
..
أدرت وجهي لوجهي
!!
تألمتُ كثيراً
..
صرخت ، وهي قد ولّت
..!!
حنيني لها اشعل النار ..!! ولكن كيف امنعها من الا تذهب
..!!
ابتلعني ترددي ..
وسياط رحيلها ينزُّف وخزاً حرمني نومي ..
!!
منذُ السحر حتى شارف الوقت عصرا
..!!
مغموس في أرقي .. بين اشيقاقي لصوتها ، وحبها ووردة اهدتها لي ..
لا أعرف ماذا أفعل ..؟!
..
سأترك كل شيء معلقاً
..!!
سأستنزفها داخلي
..!!
أخاف أن تأتي ، ويأتي انتهائي
..
ما أصعب أن تشتعل ضلوعك ، وجسدك نابضٌ ..!!؟؟

اتدركين يا ياسمينة فؤادي

.. أن على أسوار سناء عينيك بنيت قصري
..
ونحرتُ كل النساء
.!!.


لا تعرفين أن النازف يحمل في ذاته كفنه

وأبراج مولده
..
ووجعاً يقتاتُ منه
...!!

لكن ذهابك عني موجع
..
موجع حتى توقف النّـفسْ...!!


شفتيكِ حين أستنزفكِ تٌغــــــــرّدُ
..!!
وأصابعي تمطر عذوبة خفقي
..!!
أري الفراشات من أهدابك تتشكل
!!
وتأتى تطوف في مقلي
..
يا أعذب فرح منك
..!!
يسيل طيفاً يُذيبُ أدمعي
..
لا تنأى عني ... هذا يتعبني
..!!
يوقف النبضُ في أصابعي
..
فتعود بي المسافات إلى همي وسهدي
..
يا توأم روحي أخذتِ الروح مـني .. !!
رفقاً بي ومن مهجك ارمي قُبلة لي ..
من شوقي لكِ أثمل
..!!
من داخل أوردتي أسكُبكِ
.. !!
لا تسألي لِمَ استنزفكِ ..؟
!
القلب يحلقُ كالنسر نحوك
..
أنتِ أحرفي ، ونوازعي
،
أنتِ نزفي..!!
التي أحرقت أضلعي
..!!
صوتك عزائي كلما اشتد الشوق لكِ..!!
ألا تقرئين كل حرف من أحرفي
..
يناديكِ فعودي .. كي تعود الروح لجسدي
!! ..
كي تشرق الشمس في مدامعي .ويمطر الدفء في عروق قلبي..!

ياااااااااه الم يكفيكِ يا توأمتي نزفي..!!
الم يؤرقكِ المي... الم يستنزف قلبك لدمي
..!!
اذن عـــــودي واحضني دمعي


واسكبيه في ضلوعك
....
لتري عجب حبي لكِ..!!